فقه أنظمة الإسلام

 أجهزة دولة الخلافة على منهاج النبوة في الحكم والإدارة: متميزة في التأصيل باعتبارها من منظومة الأحكام الإسلامية المنبثقة عن عقيدة الإسلام، الدين والمبدأ وطريقة العيش، فالله سبحانه وتعالى هو الحكيم العليم له الخلق والأمر، خالق الكون والإنسان والحياة هو وحده له حق التشريع! ... وجاءت أجهزة دولة الخلافة متميزة في التفصيل والشكل بتميز الدين الذي جاء بها. ... فهذا القسم يبين أجهزة دولة الخلافة على منهاج النبوة المتوكنة من: الخليفة، معاون التفويض، معاون التنفيذ، الولاة، الجهاز الإداري وبيت المال والإعلام، أمير الجهاد، ودائرة الحربية والجيش، الأمن ودائرة الخارجية والصناعة والقضاء.

 


 

فقه أنظمة دولة الخلافة على منهاج النبوة

تحديد مدة حكم الخليفة في دولة الخلافة بعدد محدد من السنوات من المسائل التي يطرحها البعض سواء لتأثر بنظام حكم المبدأ الرأسمالي ( الديمقراطية) أو بشبهة دليل شرعي على اعتبار أن الخلافة عقد مراضاة واختيار، وقد اشترطت الأمة على عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه على أن من يحكمها لا بد أن يحكمها بكتاب الله تعالى وبسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وزادوا على ذلك (منهج الشيخين) فهل يمكن أن نفهم من هذه الزيادة أنه يجوز في عقد البيعة أن تشترط الأمة تحديد مدة للخليفة؟

فقه أنظمة دولة الخلافة على منهاج النبوة

هو مجلس يتكوّن من أشخاص يمثلون المسلمين في الرأي، ليرجع إليهم الخليفة لاستشارتهم في الأمور، وهم ينوبون عن الأُّمة في محاسبة الحكام، وذلك أخذاً من استشارة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لرجال من المهاجرين والأنصار يمثلون قومهم، ومن تخصيص الرسول صلى الله عليه وآله وسلم رجالاً من صحابته للشورى، كان يرجع إليهم أكثر من غيرهم في أخذ الرأي، منهم: أبو بكر، وعمر، وحمزة، وعلي، وسلمان الفارسي، وحذيفة...

فقه أنظمة دولة الخلافة على منهاج النبوة

الإعلام من الأمور المهمة للدعوة والدولة، فهو ليس مصلحةً من مصالح الناس تتبع إدارة مصالح الناس، بل إن موقعها مرتبط مباشرةً مع الخليفة كجهاز مستقل، شأنه شأن أي جهاز آخر من أجهزة الدولة. وهذا بيان لأهميته ومشروعيته، فضلا عن عمله وترخيص وسائل الإعلام، وبيان سياسة الدولة الإعلامية

فقه أنظمة دولة الخلافة على منهاج النبوة

بيت المال علم مركب تركيباً إضافياً. يطلق ويراد به المكان الذي تحفظ فيه واردات الدولة ريثما يتم إنفاقها، ويطلق ويراد به الجهة التي تختص بقبض وإنفاق ما يستحقه المسلمون من مال.