أصول الفقه الإسلامي
أصول الفقه الإسلامي - عِلم أصول الفقه- هي القواعد التي يتوصل بها إلى استنباط الأحكام الشرعية من الأدلة التفصيلية. فموضوعها الأدلة السمعية من حيث إنها تستنبط منها الأحكام الشرعية، أي من حيث إثباتها للأحكام الشرعية. وأبحاثه تتناول الحكم الشرعي الحكم الشرعي وما يتعلق به، من حيث بيان من الذي يملك حق إصدار الحكم الشرعي، أي من الحاكم ( الشارع، المشرع)، وبيان من الذي يصدر عليه الحكم، أي من هو المكلف بتنفيذ هذا الحكم، وبيان الحكم نفسه، ما هو، وما حقيقته، فضلاً عن بيان الأدلة، وجهات دلالتها.
- التفاصيل
- المجموعة: أصول الفقه الإسلامي
...الحكم لا يثبت إلا بأحد اثنين: إما الشرع، وإما العقل. أما العقل فلا محل له هنا؛ لأن القضية قضية إيجاب وتحريم، والعقل لا يمكن أن يوجب أو يحرم، وليس ذلك منوطاً به، وإنما هو منوط بالشرع؛ فتوقف الحكم على الشرع. وبما أنه لا شرع قبل ورود الشرع؛ فتوقف الحكم على ورود الشرع من الله، أي...
- التفاصيل
- المجموعة: أصول الفقه الإسلامي
... ولما كان الإنسان، بوصفه يحيا في هذا الكون، هو موضع البحث، وكان إصدار الحكم إنما هو من أجله، ومتعلق به، فإنه لا بد من الحكم على أفعال الإنسان، وعلى الأشياء المتعلقة بها. فمن هو الذي له وحده أن يصدر الحكم على ذلك؟ هل هو الله، أم الإنسان نفسه؟ وبعبارة أخرى، هل هو الشرع، أم العقل؟ لأن الذي يعرفنا أن هذا هو حكم الله هو الشرع، والذي يجعل الإنسان يحكم هو العقل. فمن الذي يحكم، هل هو الشرع، أم العقل؟ ...
- التفاصيل
- المجموعة: أصول الفقه الإسلامي
.... فيكون معنى أصول الفقه هو القواعد التي يبتنى عليها حصول الملكة بالأحكام العملية من الأدلة التفصيلية؛ ولذلك عرف أصول الفقه بأنه معرفة القواعد التي يتوصل بها إلى استنباط الأحكام الشرعية من الأدلة التفصيلية، ويطلق أيضاً على هذه القواعد نفسها، فتقول كتاب أصول الفقه أي كتاب يحوي هذه القواعد. وتقول هذا علم أصول الفقه، أي.....
الصفحة 9 من 9