الإسلام عقيدة ينبثق عنها نظام، ينظم علاقات الإنسان جميعها. وعقيدة الإسلام مقنعة للعقل، موافقة للفطرة ، جازمة في أدلتها، واضحة في مضمونها، سهلة في فهمها. هي المفتاح للإسلام، الدخول فيه متوقف على الاقرار بها إقرارا جازما دون إكراه... والعقيدة الإسلامية أساس الإسلام كله، وهي أساس قيادته الفكرية ونهضته وحضارته دولته -دولة الخلافة-. ولا تعتبر الأفكار والأحكام والآراء إسلامية إلا إذا انبثقت عن العقيدة الإسلامية وانضبطت بالشريعة الإسلامية في الاستنباط والإستدلال. مقياس الأفعال في الإسلام فقط الحلال والحرام، والسيادة فيه للشرع فقط والسلطان للأمة المزيد: الإسلام نظام حياة متميز


 

 1- ما طريقة فهم الأحكام ومعرفتها؟ 2- أين يجوز الاختلاف وتعدّد الفتوى؟ 3- ما ضوابط إعطاء الرأي الشرعي والفتوى؟ 4-كيف الترجيح بين الآراء الشرعية المتعدّدة ؟ 5- ما هو واجب الدولة تجاه تعدد الآراء الفقهية؟ .

وجب تعريف "الحضارة" لتجنب أي التباس في المصطلحات؛ فمعظم الناس، بما في ذلك الخبراء، يخلطون في أكثر الأحيان، بين معنى الحضارة والمدنية.

فكلمة "الحضارة" باللغة الإنجليزية تعني"civilization" والتي تأتي من اللاتينية "civilis"، ومنها تأتي كلمة "civil" أي مدني، وتتصل بكلمة "civis" اللاتينية، وهي تعني المواطن، و"civitas"، ومعناها المدينة أو الدولة المدينة.

هناك طرق عديدة لتعريف "الحضارة"، وغالبا تكون متداخلة، ولكن بصفة عامة، فإن المصطلح يشير إلى: "مجتمع بشري متطور إلى حد كبير في الموارد المادية والروحية وله تنظيم ثقافي وسياسي وقانوني معقد؛ وحالة متقدمة من التنمية الاجتماعية".

كلمة القانون اصطلاح أجنبي ، ومعناه عندهم الأمر الذي يصدره السلطان ليسير عليه الناس ، وقد عرف القانون بأنه ( مجموع القواعد التي يجبر السلطان الناس على اتباعها في علاقاتهم ) وقد أطلق على القانون الأساسي لكل حكومة كلمة الدستور ، وأطلق على القانون الناتج من النظام الذي نص عليه الدستور كلمة القانون . وقد عرف الدستور بأنه ( القانون الذي يحدد شكل الدولة ونظام الحكم فيها ، ويبين حدود واختصاص كل سلطة فيها ) أو ( القانون الذي ينظم السلطة العامة أي الحكومة ويحدد علاقاتها مع الأفراد ويبين حقوقها وواجباتها قبلهم وحقوقهم وواجباتهم قبلها ).