ومن أنواع العمل الصيد. فصيد السمك واللآلئ والمرجان والإسفنج وما إليها من صيد البحر يملكها من يصيدها، كما هو الحال في صيد الطير والحيوان وما إليها من صيد البر، فإنها ملك لمن يصيدها كذلك،

قال تعالى : {أُحِلَّ لكم صيد البحر وطعامه متاعاً لكم وللسيارة وحرَّم عليكم صيد البر ما دمتم حرماً}، وقال : {وإذا حللتم فاصطادوا}، وقال : {يسألونك ماذا أُحِلَّ لهم قل أُحِلَّ لكم الطيبات وما علَّمتُم من الجوارح مُكلِّبين تعلّمونهن مما علّمكم الله فكلوا مما أمسكن عليكم واذكروا اسم الله عليه}، وروى أبو ثعلبة الخشني قال: {أتيتُ رسول الله  قلت: يا رسول الله إنّا بأرض صيد، أصيد بقوسي وأصيد بكلبي المعلَّم وأصيد بكلبي الذي ليس بمعلَّم فأخبرني ماذا يصلح لي؟ قال: أمّا ما ذكرتَ أنكم بأرض صيد فما صدتَ بقوسك وذكرتَ اسم الله عليه فكُل، وما صدت بكلبك المعلَّم وذكرت اسم الله عليه فكُل، وما صدت بكلبك الذي ليس بمعلَّم فأدركتَ ذكاتهُ فكُل} رواه النسائي وابن ماجه.