في هذا القِسم بيان التأصيل الشرعي لدولة الإسلام، دولة الخلافة - الدولة الإسلامية-... مستبشرين موقنين بوعد الله سبحانه وتعالى بالاستخلاف:وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَوبشرى رسول الله -صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وأمته- بعودة الخلافة  كما بدأت « ثم تكون خلافة على مناهج نبوة »... فيمكّن الله الدين بدولة الخلافة، ويحفظحرمات الاسلام والمسلمين، ويبدلنا بعد الخوف والجور أمنا، فيخرج الناس من عبادة العباد إلى عباردة رب العباد، ومن جور الرأسمالية - بمسمياتها الكثرة مثل الديمقراطية والحريات والمدنية- أو غيرها من مسميات الطاغوت إلى عدل الإسلام،ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة، فيدخل الناس في دين الله أفواجا برحمة الله العزيز الرحيم.


لا توجد مقالات في هذه المجموعة. إذا كانت المجموعة الفرعية تعرض هذه الصفحة، فإنها قد تحتوي على المقالات.