قال الله تعالى: ( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا۟ فِى ٱلْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوٓا۟ أَرْحَامَكُمْ ﴿٢٢﴾ أُو۟لَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ لَعَنَهُمُ ٱللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَىٰٓ أَبْصَـٰرَهُمْ) (محمد). وقال: ( وَٱلَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ ٱللَّهِ مِنۢ بَعْدِ مِيثَـٰقِهِۦ وَيَقْطَعُونَ مَآ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِۦٓ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِى ٱلْأَرْضِ ۙ أُو۟لَـٰٓئِكَ لَهُمُ ٱللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوٓءُ ٱلدَّارِ ﴿٢٥﴾) (الرعد).
عن أبي محمد جبير بن مطعم رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لا يدخل الجنة قاطع» متفق عليه.
عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنهأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم، قامت الرحم فقالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة، قال نعم أما ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى، قال: فذلك لك» متفق عليه.
وأخرج البخاري في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قَطعت رحمه وصلها».
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :«الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله» متفق عليه.