قال تعالى: ( وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةًۭ فَٱنۢبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَىٰ سَوَآءٍ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلْخَآئِنِينَ ﴿٥٨﴾) (الأنفال). وقال تعالى: ( يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ لَا تَخُونُوا۟ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ وَتَخُونُوٓا۟ أَمَـٰنَـٰتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿٢٧﴾)(الأنفال).
عن عياض بن حمار المجاشعي أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال ذات يوم في خطبته: «... وأهل النار خمسة: ... والخائن الذي لا يخفى له طمع وإن دق إلا خانه ...» مسلم.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :«إذا ضيّعت الأمانة فانتظر الساعة، قال: كيف إضاعتها؟ قال: إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة» البخاري.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان» متفق عليه.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «اللهم إني أعوذ بك من الجوع، فإنه بئس الضجيع وأعوذ بك من الخيانة فإنها بئست البطانة» أبو داود والنسائي وابن ماجة والحاكم وصححه،وقالفيالرياضإسنادهصحيح.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول الله تعالى: «أنا ثالث الشريكين ما لم يخن أحدهما صاحبه، فإذا خان خرجت من بينهما» أبو داود والحاكم وصححه ووافقه الذهبي.