سوء الظن بالمسلمين:

قال تعالى: { يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ ٱجْتَنِبُوا۟ كَثِيرًۭا مِّنَ ٱلظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ ٱلظَّنِّ إِثْمٌ } (الحجرات). قال ابن عباس في تفسير الآية: نهى الله المؤمن أن يظن بالمؤمن شراً.

 عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث» متفق عليه.

فإساءة الظن بالمؤمن الذي ظاهره الخير والصلاح لا تجوز، بل يندب إحسان الظن به، وأما المسلم الذي ظاهره قبيح مريب فإنه تجوز إساءة الظن به لما رواه البخاري من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :«ما أظن فلاناً وفلاناً يعرفان من ديننا شيئاً» وفي لفظ: «من ديننا الذي نحن عليه» قال الليث بن سعد كانا رجلين من المنافقين. انتهى كلام البخاري.

 ذو الوجهين:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :«... وتجدون شر الناس ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه» متفق عليه.

عن محمد بن زيد "أن ناساً قالوا لجده عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: «إنا ندخل على سلاطيننا، فنقول لهم بخلاف ما نتكلم إذا خرجنا من عندهم قال: كنا نعد هذا نفاقاً على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم » البخاري.

عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «من كان له وجهان في الدنيا، كان له يوم القيامة لسانان من نار» أبو داود وابن حبان في صحيحه.

 إن وجدت خيرا فانشره، فالدال على الخير كفاعله، دولة الخلافة، - نصر نت - nusr.net