طباعة
المجموعة: النفسية الإسلامية

عن أبي هريرة رضي الله عنه «أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وآله وسلم أوصني قال: لا تغضب، فردد مراراً قال: لا تغضب» البخاري.

 عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «ليس الشديد بالصُّرَعَة، إنما الشديد من يملك نفسه عند الغضب» متفق عليه.

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوماً صلاة العصر، ثم قام خطيباً ... وكان فيما حفظناه يومئذ: «ألا إن بني آدم خلقوا على طبقات، ألا وإن منهم البطيء الغضب السريع الفيء، ومنهم سريع الغضب سريع الفيء، فتلك بتلك، ألا وإن منهم سريع الغضب بطيء الفيء، ألا وخيرهم بطيء الغضب سريع الفيء، وشرهم سريع الغضب بطيء الفيء، ألا وإن الغضب جمرة في قلب ابن آدم، أما رأيتم إلى حمرة عينيه وانتفاخ أوداجه، فمن أحسّ بشيء من ذلك، فليلصق بالأرض» الترمذي وقال حسن صحيح.

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «ما من جرعة أعظم عند الله من جرعة غيظ، كظمها عبد ابتغاء وجه الله» ابن ماجة وقال الهيثمي إسناده صحيح ورجاله ثقات، وقال المنذري: رواته محتج بهم في الصحيح.

عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: { وَلَا تَسْتَوِى ٱلْحَسَنَةُ وَلَا ٱلسَّيِّئَةُ ۚ ٱدْفَعْ بِٱلَّتِى هِىَ أَحْسَنُ فَإِذَا ٱلَّذِى بَيْنَكَ وَبَيْنَهُۥ عَدَ‌ٰوَةٌۭ كَأَنَّهُۥ وَلِىٌّ حَمِيمٌۭ ﴿٣٤﴾} (فصلت). قال: الصبر عند الغضب، والعفو عند الإساءة، فإذا فعلوا عصمهم الله، وخضع لهم عدوهم. البخاري تعليقاً.

 إن وجدت خيرا فانشره، فالدال على الخير كفاعله، دولة الخلافة، - نصر نت - nusr.net